الاستبيان والاستطلاع ثقافة ديمقراطية يجب أن نتعلمها .. مقال بقلم: فرج الخزاعي الاستبيان والاستطلاع ثقافة ديمقراطية يجب أن نتعلمها .. مقال بقلم: فرج الخزاعي -->

الاستبيان والاستطلاع ثقافة ديمقراطية يجب أن نتعلمها .. مقال بقلم: فرج الخزاعي

الاستبيان والاستطلاع ثقافة ديمقراطية يجب أن نتعلمها .. مقال بقلم: فرج الخزاعي - عراق جرافيك
وكالة خبر - مقالات -

تقوم الدول الرائدة في مجال الديمقراطية بأنشاء معاهد ومراكز متخصصة في البحوث والدراسات التي 

تأخذ على عاتقها القيام بتنفيذ أستبيانات وأستطلاعات رأي لغايات سياسية او اقتصادية او دينية أو غير ذلك 

لكي تبنى المواقف والتدابير والاجراءات المطلوبه وفق نتائج هذا الاستطلاع , وفي العراق وبعد 2003 وسن دستور 

تضمن مواد تتجسد فيها الديمقراطية وحقوق الانسان الا ان تلك المواد الدستورية ظلت حبر على ورق بل واكثر من ذلك فأن بعض المواد التي تحتاج الى تشريع قانون ظلت مقفلة ولم تفعل منذ المصادقة على الدستور في عام 2005 ولحد الان لعدم اكتراث السياسين بأهمية تلك المواد الدستورية ., والان ونحن مقبلون على انتخابات تشريعية ومن أجل الوقوف وأستقراء رأي الشارع العراقي قمت قبل أيام بعمل استبيان بسيط يشتمل على أربع خيارات لاسماء سياسين بارزين ولهم توجهات بأعتلاء كرسي رئاسة الوزراء وكان سؤال الاستبيان من ترشح ليكون رئيس الوزراء وعددت الاسماء وتركت خيار خامس كان بعنوان غير هولاء أضافة الى ترك حرية أضافة خيار سادس من قبل المستهدفين في الاستبيان وبعد أكتمال نشر الاستبيان جاءت ردة الفعل الاولى من أستاذ جامعي حاصل على شهادة الدكتوراه ليكيل لي سيل من عبارات التوبيخ ويقول كفى صنمية وعبادة اشخاص وهنا اصبت بصدمة غلفتني بحزن ليأتي الرد الثاني من شخص تربوي ليزيد الطين بله ويتهمني بأني اروج لهولاء الاشخاص بينما كان الاتجاه السياسي لهم ذات اليمين وذات الشمال وبعد ردي عليهم من أجل التوضيح وبيان مهام وسائل الاعلام وكيف تعرف وتقرأ ميول ورغبات وتوجهات الشارع لافاجئ بحذف الاستطلاع من تلك الصفحة التي كانت صفحة تربويه للاسف الشديد ؟؟ وهنا أتسائل بحزن هل أننا وصلنا لدرجة نكون كمجتمع قادر على ممارسة العملية الانتخابية بشكل ناجح بحيث نستطيع معها أن نختار وفق مصلحة الشعب والبلد ولدينا هكذا عقليات اقل مايقال عنهم ما قاله معاوية للامام علي ( سأحاربك برجال لايميزون بين الناقة والبعير) ومتى نرتقي بوعينا لنكون بمصاف دول الجوار على اقل تقدير لنواكب التطورات العلمية والتقنية المتسارعة التي يشهدها العالم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على جوجل نيوز

هلا ومرحبا بكم : وكالة خبر حمل التطبيق الان