شبكة مراقبي منظمة تموز للتنمية الاجتماعية تقرير اولي عن مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 شبكة مراقبي منظمة تموز للتنمية الاجتماعية تقرير اولي عن مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 -->

شبكة مراقبي منظمة تموز للتنمية الاجتماعية تقرير اولي عن مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي 2018

شبكة مراقبي منظمة تموز للتنمية الاجتماعية تقرير اولي عن مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي 2018 - عراق جرافيك

وكالة خبر - متابعة -


نشرت شبكة مراقبي منظمة تموز تقريرها الأولي حول مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي 2018, وقد حصلت وكالة خبر على نسخة منه, إذ جاء فيه:


انتشر مراقبينا في عموم المحافظات العراقية بواقع 2978 مراقب/ة بين مراقب ثابت في مراكز الاقتراع وفرق جوالة للمتابعة ورصد البيئة المحيطة بالمراكز . سنتناول في تقريرنا هذا ابرز الملاحظات على مجمل العملية الانتخابية وفق الملخص ادناه ومن ثم نخصص التقارير الاولية عن كل مرحلة بالتفصيل علما ان ماتم رصده من ملاحظات و خروقات تجاوز الـ 1000 ملاحظة تكرر الكثير منها :

الملاحظات العامة على مجمل العملية : 

1. ضعف نسب الاقبال والمشاركة في الانتخابات حيث وصلت الى ادنى مستوياتها منذ العام 2005 فبعد ان كانت 62% في انتخابات 2014 ،و نسبة 51% في انتخابات 2010 ، اصبحت النسبة اقل من 45% بحسب اعلان المفوضية العليا للانتخابات . والذي تم تقديرها بنسب اقل بقليل وفق المعطيات التي وفرها مراقبينا من مراكز الاقتراع . نعتقد ان ضعف نسبة المشاركة كان بسبب:

- انعكاس سوء الاداء السياسي البرلماني والحكومي وانتهاج مبدأ المحاصصة وتقاسم الامتيازات والتغاضي عن قضايا الفساد افقد المواطن الثقة بالعملية السياسية والانتخابات .

- الخلل في بعض الاجهزة و في آلية اعتماد بطاقات الناخب حرمت الكثير من الإدلاء باصواتهم . لم يكن واضح و وموحد من سيستطيع التصويت ومن لايستطيع مع ملاحظة ان حالات مشابهة يستطيع ان يصوت فيها بعض ولا يستطيع البعض الاخر بسبب قراءات الجهاز الالكتروني .

- محاولات شراء البطاقات الانتخابية من المواطنين وحجز الوثائق اضعف الثقة بالانتخابات من ناحية وساهم ولو بمقدار ضئيل في تقليل نسبة المشاركة .

- ضعف اداء المفوضية العليا للانتخابات في مجال توعية المواطنين بالمشاركة في النتخابات و بآلية التصويت وعمل الاجهزة والذي كان من الممكن ان يرفع الثقة بسلامة الإجراءات .



2. وجود مشاكل فنية في عمل الاجهزة الالكترونية حيث رصدنا المئات من حالات التلكؤ لعمل جهاز قاريء المعلومات والتي ادت الى تأخيرات في التصويت وتوقف وصل الى ما يزيد عن الساعة والنصف في احد المراكز ، كما تم استبدال الاجهزة في بعض المناطق بسبب عطلها.

3. عدم وجود معلومات كافية لدى موظفي المفوضية في تعليمات المفوضية وآلية التصويت ولاسيما بما يخص استخدام الاجهزة .

4. رصدنا عدد من المراكز لاتقبل بالتصويت قبل الساعة الثامنة صباحا مما يدل على عدم معرفة الكادر بالوقت الرسمي للتصويت والذي يبدأ في السابعة صباحا .

5. لاحظنا حالات معدودة في وجود بيانات خاطئة عند قراءاة بطاقات التسجيل البايومتري المحدثة .

6. لم يستطيع الآلاف من الناخبين في التصويت الخاص من الإدلاء باصواتهم بسبب انتهاء وقت التصويت وكثافة الإقبال كمجاميع عسكرية .

7. لم نرصد حالات من التصويت المكرر .

8. لم نرصد حالات من التصويت بالنيابة او لغير حاملي البطاقات .

9. وجود دعايات انتخابية قريبة من مراكز التصويت حيث علق البعض منها في قرب مداخل المراكز الانتخابية في آخر ليلة من الحملة الدعائية .

10. وجود توجيه وترويج لقوائم وكيانات قرب المراكز وباستخدام سيارات تابعة للفصائل العسكرية في بعض الاحيان في يوم التصويت العام . 

11. استغلال واضح للمال العام والوظائف الحكومية في حملة الدعاية الانتخابية

12. فوضى في الدعايات الانتخابية مع تفاوت الفرص في الدعايات .

13. تقنية جيدة ويسرة في حساب الاصوات على مستوى المحطة وفق جهاز تسريع النتائج .

14. المساس بحق الناخب في سرية التصويت من خلال وضع ورقة الاقتراع في الصندوق بشكلها المكشوف وحجمها الكبير امام انظام الموظفين وفي الكثير من الاحيان يقوم الموظف بوضعها في الصندوق .

15.عدم وجود نظام اوقانون يحدد السقف المالي للانفاق على الحملة الانتخابية للمرشحين والقوائم وكذلك غياب ادوات رصد حجم الانفاق على الدعايات .

16.تعاون عالي من قبل اعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات و موظفي مكاتب المفوضية في المحافظات مع منظمتنا في تسهيل الامور اللوجستية الخاصة بالمراقبة .

17. منع وطرد لبعض مراقبينا من قبل مدراء بعض المحطات في عدد من المحافظات .

18. حضور دولي اوسع من المرات السابقة في مراقبة الانتخابات وتغطيتهم لمناطق شعبية ومخيمات النازحين .

19. تسقيطات سياسية واجتماعية بسبب التنافس الانتخابي

20. خروقات امنية في ديالى والسليمانية والانبار وصلاح الدين وكذلك اشتباكات وشجارات بين انصار القوائم الكبيرة . في دهوك والسليمانية وديالى وبغداد والنجف وغيرها

فيما يلي تقاريرنا الاولية التي صدرت خلال الايام الماضية حول عموم مراحل المراقبة ندرجها لكم كما صدرت في حينها وبحسب تسلسل صدورها :

رصد الحملة الاعلامية

تقرير (1) التقرير الاولي عن مراقبة الحملات الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي 2018

باشرت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية بمراقبة سير العملية الانتخابية لجميع مراحل انتخابات مجلس النواب العراقي 2018. واليوم تقدم تقريرها الاولي عن مراقبة مرحلة الحملات الانتخابية للقوائم والائتلافات السياسية والمرشحين ومراقبة مدى احترامهم والتزامهم لنظام الحملات الانتخابية الصادر من مفوضية الانتخابات.

حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فترة الحملات الانتخابية من تاريخ 14 نيسان 2018 ولغاية نهاية يوم 10 آيـار 2018.

بدأت المنظمة برصد الدعايات الانتخابية للأحزاب والائتلافات السياسية والمرشحين ومراقبة وسائل الاعلام المرئي والمقروء, وتم تسجيل عدد من الملاحظات وكما موضح أدناه:

أولا: مرحلة قبل بدء الموعد الرسمي للحملات الانتخابية:

· لوحظ قيام مرشحين من اغلب الكيانات السياسية باستخدام المواقع الالكترونية ولاسيما الاجتماعية منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب كمناص لنشر دعاياتهم الانتخابية.ا

· الالتفاف على القوانين من خلال حجز المواقع المهمة من قبل بعض الشخصيات والاحزاب من خلال بوسترات ولافتات تتضمن التهاني والتبريكات من اهالي العشيرة او المنطقة الفلانية للمرشح.

· نشر صور للمرشحين وبوستراتهم.

· برامج اذاعية مدفوعة الثمن تروج لمسؤولين سياسيين من خلال دعوتهم المواطنين لاستلام البطاقة الالكترونية او المشاركة بالانتخابات.

· استخدام التسقيط السياسي بين الأحزاب ومنافسيهم للتأثير على الناخب بطريقة غير مباشرة.

· وصل التنافس السياسي الى مستوى متدني أخلاقيا من خلال نشر المقاطع الفديوية في مواقع التواصل الاجتماعي لبعض المرشحات والمرشحين (فساد اخلاقي).



ثانيا: بدء الحملات الانتخابية بتاريخ 14 نيسان 2018 .

· انتشار واسع ومكثف للدعايات الانتخابية في بغداد والمحافظات.

· تفاوت كبير بالإنفاق المالي للدعايات الانتخابية للاحزاب والقوائم الانتخابية, حتى فيما بين المرشحين داخل القائمة الواحدة.

· كثرة الدعايات الانتخابية وكبر عدد المرشحين سبب ارباك للمواطنين.

· استغلال الاحزاب والتحالفات لعبارات وخطب المرجعية في ضرب خصومهم.

· استخدام البوسترات والملصقات في الدعاية الانتخابية المخالف للتعليمات.

· وضع عدد من الدعايات الانتخابية على الارصفة وجانبي الطريق مما سبب اعاقة للمشاة وتشويه للأرصفة والطرقات.

· دخول رجال الاعمال والمال الى المعترك السياسي والترشيح ضمن قوائم انتخابية.

· شملت الدعاية الانتخابية وسائل الاعلام الحكومي والحزبي (الفضائيات) والصحف والاذاعات والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

· استضافت بعض القنوات الفضائية للمرشحين من القوائم الانتخابية لإجراء المناظرات والمناقشات السياسية والتعريف ببرامج تلك الكتل والقوائم الانتخابية والمرشحين.

· هناك مرشحين استخدموا لغة الطائفية والقومية للتأثير على المواطنين خلال حملاتهم الانتخابية.

· هنالك خلل في عدم تحديد السقف المالي للدعاية الانتخابية ، بعضها يصل الى ارقام خيالية ويصعب تحديد مصادر هذه الأموال وحجم الانفاق.

· استخدام الدعاية الالكترونية والشاشات الكبيرة في التقاطعات العامة والشوارع للتعريف بالمرشحين و القوائم الانتخابية.

· ارسال رسائل نصية لبعض المرشحين على الهواتف النقالة للمواطنين من خلال شركات الاتصال .

· استغلال المال العام من اجل الحملات الانتخابية.

· استغلال واضح للمال العام و المناصب الحكومية وتوظيف الفعاليات الحكومية في اطلاق المشاريع وتنفيذها وعقد المؤتمرات الحكومية مع شرائح المجتمع المختلفة خلال فترة الحملات الانتخابية.

· تنفيذ مشاريع التبليط ورش السبيس من قبل المرشحين في بعض المحافظات.

· تمزيق اللافتات والدعايات الانتخابية لبعض المرشحين في بعض المناطق وتركيزها على قوائم محددة.

· تنوع الدعايات الانتخابية من خلال فولدرات وكارتات تعريفية وبوسترات كبيرة, وقيام بعض المرشحين بزيارت ميدانية الى كافة القطاعات والفئات الاجتماعية والعمال .

· تجول العديد من رؤساء القوائم وقياديها الى الاسواق والتجمعات الشعبية لاجل الدعاية الانتخابية .

· تحرك العديد من المرشحات ضمن التحالفات والاحزاب الى عقد الندوات والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.

· قيام بعض المرشحات لأول مرة بزيارة شيوخ العشائر والتعريف بالبرنامج الانتخابي للقائمة او التحالفات داخل ديوان العشائر بعدما كانت تقتصر على الرجال فقط .

· اقامة بعض المناظرات من قبل منظمات المجتمع المدني للقوائم والتحالفات الانتخابية حول مواضيع محددة.

· بث اغاني خاصة تتغنى ببعض القوائم الانتخابية او بالمرشحين كدعاية انتخابية من خلال الفضائيات والإذاعات.

· اقام بعض المرشحين والقوائم خيم وسرادق في المناطق العامة لغرض التعريف ببرامجها الانتخابية ومرشحيها.

· الدعاية الانتخابية في الخارج اقتصرت على بعض الاحزاب والقوائم وربما اقتصرت على بعض المرشحين فقط بشكل متباين وحسب اختلاف الدول .

· اختفاء العديد من البطاقات الانتخابية في محافظة الانبار خلال الفترة الماضية مما استدعا المفوضية الى اجراء بعض التغييرات الادارية في مكاتب المحافظات ( اعفاء وتكليف ) .

· حصول عمليات بيع وشراء في بغداد وعدد من المحافظات لبطاقات الناخب من قبل عدد من المرشحين وإصدار المفوضية بيان بهذا الخصوص وكذلك العقوبات التي تترتب في حالة استخدامها او التصويت لآخرين بها. وربما يجري شرائها من أجل تقليل نسبة المشاركة لكي تقل قيمة المقعد الانتخابي.

· استمرار حالات تمزيق وإسقاط وتشويه لصور المرشحين في أغلب محافظات العراق أحيانا من قبل صبية ومراهقين تدفع لهم مبالغ مالية من قبل بعض الاحزاب وأحيانا أخرى لمجموعات ناقمة من الوضع الحالي ..أغلب القوائم الانتخابية تقريبا تعرضت لهذا الفعل.

· تعرض الدعايات الانتخابية القريبة من بعض مراكز السيطرة الامنية الى تخريب وتمزيق ، ناهيك عن سرقة اللوحات والهياكل الحديدية التي تحمل صور ودعايات المرشحين ليلا من قبل صبية بوسائط نقل (ستوتات).

· استهداف عدد من المرشحين خلال فترة الحملات الانتخابية ، اذ توفى احدهم على اثر اعتداء ارهابي فيما نجا اربعة آخرين . 

· جمع المواطنين لاجل تقديم مساعدات معينة تتغير الى خطابات ودعوات انتخابية ، كما جرى مع جمع لعوائل المعتقلين والمفقودين في الانبار بحجة المساعدة في معرفة مصير ابنائهم .

· انسحاب لعدد من المرشحين والمرشحات نتيجة لضغوط اجتماعية و سياسية .

· رصد حالات من العنف الانتخابي اعتداء جماهيري على احد المرشحين في محافظة اربيل من قبل جمهور المنافسين .

· الوعود الانتخابية التي مورست من قبل المتنفذين في الحكومة المركزية والحكومات المحلية كالوعود بانجاز معاملات التعويض والتقاعد وتوزيع اراضي سكنية وايجاد فرص العمل او المطالبة بالحقوق وغيرها وهذا كله يشير الى الترويج الانتخابي واستغلال المناصب الحكومية.

· قيام العديد من الأحزاب السياسية والمسؤولين الحكوميين بإقامة المؤتمرات واللقاء مع العشائر في هذا بحجة انها ضمن واجبات المسؤول والدولة.

· لوحظ وجود رفض شعبي لوجود مرشحين كانت عليهم قضايا فساد مالي وأخرى قضايا جنائية.

· استغلال المناسبات الدينية للترويج من قبل بعض القوائم الانتخابية والتحالفات والائتلافات.

· نشوء نزاعات واحتكامات عشائرية نتيجة اعتداء على صور لاحدى المرشحات في محافظة النجف .

· قيام مؤتمر في واسط للتوقيع على وثائق شرف بين المجالس البلدية و مختاري المنطقة للحفاظ على الدعايات الانتخابية من الاعتداءات .

مراقبة التصويت الخاص :



تقرير (2) تقرير أولي عن مرحلة الافتتاح والاقتراع للتصويت الخاص
يوم 10 آيــار 2018

شرعت منظمة تموزللتنمية_الاجتماعية مراقبتها لانتخابات مجلس لنواب العراقي لجميع مراحل العملية الانتخابية ومع بدء أول مرحلة انتخابية وهي التصويت الخاص بعد أن قامت المنظمة بمراقبة عملية تعديل قانون الانتخابات واعتماد طريقة سانت ليغو المعدل 1.7 وفق الطريقة العراقية، والتحديث البايومتري وتوزيع البطاقات المحدثة، وكذلك عملية تسجيل الكيانات السياسية والائتلافات والمرشحين، والاستمرار بمراقبة الحملات الانتخابية التي بدأت في 14 نيسان وتنتهي في نهاية يوم 10 آيار 2018.
افتتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (494) مركزا انتخابيا للتصويت الخاص بالقوات الامنية، بعدد محطات بلغت(2239) محطة اقتراع، وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت الخاص من الأجهزة الأمنية 943639 الف ناخب تقريبا، وافتتحت مراكز للتصويت المشروط، وهي مراكز للنازحين (75 مركز) بعدد محطات بلغ (510 محطة)، كما افتتحت مراكز لتصويت السجناء بعدد (25 مركز)، حيث بلغ عدد المشمولين بالتصويت ( 26770).
ومن المعلوم ان منظمة تموز تراقب عملية التصويت الخاص في جميع المحافظات العراقية، حيث انتشر مراقبونا على أغلب المراكز الانتخابية في جميع المحافظات بضمنها محافظات اقليم كوردستان، وقد سجل مراقبونا عددا من الملاحظات على عملية الافتتاح والتي تمتد من الساعة السابعة صباحا الى السادسة مساءا ، وملاحظات خلال الساعة الأولى من عملية الاقتراع:
• وجود دعاية انتخابية قرب المراكز الانتخابية في أغلب المحافظات.
• تأخر افتتاح عدد من المراكز ومحطات الاقتراع لفترة تتراوح بين 10 دقيقة الى 60 دقيقة.
• منع دخول مراقبي منظمة تموز لمركز بردة في قضاء الشرقاط.
• عدم تعليق أسماء الناخبين على جدران المركز والاعتماد على الكمبيوتر مما أدى الى حصول فوضى عارمة في بعض المراكز. 
• عطل جهاز قارئ البطاقة الالكترونية والبصمة في عدد من المراكز كما في مركز السدير 1107 في بغداد- مدينة الصدر وصلاح الدين ومركز النور/النجف ومركز القمة- ديالى ومركز النصر في الموصل.
• كثافة وفوضى داخل محطات الاقتراع بسبب عدم وجود مراقب طابور من جهة وتأخير في عمل جهاز قراءة البطاقة والبصمة بين 5 الى 10 دقائق من جهة أخرى.
• تشابك بالأيدي بين الموظفين والناخبين بسبب تأخر عمل الاجهزة وضعف في خبرات الموظفين كما حصل في مركز الزهراء رقم 164450 في محافظة النجف ومركز الصراط رقم 172104 في السماوة ومركز اعدادية عمار بن ياسر في الانبار.
• سحب بطاقة الناخب البايومترية من قبل المفوضية بعد الانتخاب في عدد من المراكز في بغداد والمحافظات ومراكز أخرى لم يجري سحبها.
• نسبة المشاركة جيدة في أغلب المراكز مع وجود كثافة في مراكز أخرى. 
• وجود نقص في اعداد بعض الموظفين في المراكز ومحاولات لتعويضهم بآخرين من غير الموظفين . 
• وجود تدخلات في عدد محدود من المحطات بهدف التوجيه لانتخاب قوائم معينة . 
• رصد شكاوي من الناخبين لعدم السماح لهم بالتصويت في مركز مدرسة الامل بسبب انهم من محافظة البصرة وان تصويتهم يجب ان يكون هناك ، مما يعني عدم وجود تحديثات عن اماكن تواجد العسكر . 
• السماح بالتصويت لمن لا توجد اسمائهم في سجلات الناخبين بما لا يتجاوز الخمسين ناخب، كما في محطات مركز كولوجو في كلار- السليمانية.
• خرق لسرية الاقتراع من قبل مراقب صندوق الاقتراع حيث يقوم موظف المفوضية بإدخال ورقة الاقتراع في الصندوق وليس الناخب علما ان ورقة الاقتراع ظاهرة للعيان.



تقرير (3) التقرير لثاني ليوم التصويت الخاص (مرحلة الاغلاق )

استمر منظمة تموز للتنمية الاجتماعية في مراقبتها للتصويت الخاص ليوم 10 ايار 2018 التي سجلها مراقبينا في جميع المحافظات العراقية من خلال مراقبة المراكز الانتخابية لحين اغلاقها في تمام الساعة السادسة مساءاً وادناه ابرز الملاحظات :

· استمرار وجود دعايات انتخابية قرب المراكز الانتخابية بشكل نسبي لقوائم الفتح والنصر ودولة القانون وبعضها يتم من خلال سيارات تتجول قرب المراكز تحمل دعايات انتخابية لقائمة تمدن 136 تسلسل 12, وسائرون 156 تسلسل 6.

· زخم في اعداد الناخبين وانتظار لفترة طويلة بسبب قلة خبرة الموظفين وتعطل جهاز قراءة البطاقة أو بطء عمله.

· يقوم مراقب صندوق الاقتراع بإدخال ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع في عدد من محطات الاقتراع كما في بابل والديوانية والنجف.

· تواجد شخصيات سياسية ودينية في بعض مراكز ومحطات الاقتراع بدون عذر تابعين للحكمة والمدني وسائرون.

· وجود مشكلة في الصندوق العد الالكتروني بسبب الورقة المطوية حيث يعتبر جميع الاستمارات التي لا يتم سحبها من قبل الجهاز على انها تالفة كما حصل في عدد من المراكز في بغداد وديالى وكربلاء والنجف.

· تكرار حصول مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين الناخبين وموظفي المفوضية بسبب استمرار وجود خلل وتعطل جهاز قراءة بطاقة الناخب في عدد من المراكز الانتخابية.

· ملاحظة وجود حالات عديدة من عدم وجود أسماء الناخبين مما أدى الى حرمانهم من التصويت لهذا اليوم, كما حصل في مركز اسامة بن زيد محطة رقم 4 في الصويرة وتم ابلاغ الناخبين بأنهم سيحق لهم الانتخاب يوم 12 آيار 2018.

· تم سحب بطاقة الناخب في أغلب المراكز الانتخابية في المحافظات وتسليم وصل للناخبين.

· استمرار مشكلة عدم قراءة بصمة الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية في المحافظات وخصوصا لمرضى السكري.

· ممارسة التأثير على الناخبين وتوزيع دعاية انتخابية عند مدخل مركز الحرية في قضاء الدجيل لمرشح الفتح حازم حسن من قبل مسؤول حماية المركز مقدم احمد.

· مركز مدرسة الضحى في الناصرية لوحظ عدم وجود تنظيم لدخول الاعداد الكبيرة من أفراد الاجهزة الامنية مما سبب تدافع وعراك بالايدي فيما بينهم وسبب ضرر جسدي لاثنين من موظفي المفوضية.

· في الديوانية تم تبليغ المراكز بمنع الموجودين داخل المركز ساعة الغلق من التصويت لأنطفاه اجهزة قارئ البطاقة الالكترونية.

· تم اغلاق المراكز في عموم المحافظات في تمام الساعة السادسة مساءً مع انطفاء اجهزة قارئ البطاقة الالكترونية وعدم السماح للناخبين من الاقتراع.

· توجة القوات الامنية الى المراكز الانتخابية في وقت واحد ادى الى ازدحام شديد في العديد من المحافظات وانعدام التنسيق بين هذه القطعات ادى الى فوضى في المراكز الانتخابية وحرمان العديد من المنتسبين من التصويت ورجوعهم الى مهامهم المكلفين بها .



أما نسب التصويت في التصويت الخاص حسب المعطيات التي وصلتنا من المراقبين لغاية انتهاء التصويت والغلق بلغت 70,54%.



مراقبة يوم الصمت الإعلامي : 

تقرير (4) يوم الصمت الاعلامي

راقبت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية يوم الصمت الاعلامي الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في نظام الحملات الانتخابية رقم (11) لسنة 2018 أذ حددت في المادة الاولى"يحق للكيانات السياسية والائتلافات والمرشحين المصادق عليهم من قبل المفوضية أن يباشروا حملتهم الانتخابية ابتداءً من تاريخ المصادقة على المرشحين على ان تتوقف قبل 24 ساعة من وقت فتح مراكز الاقتراع"، وبذلك يبدأ الصمت منذ الساعة السابعة صباحا من الجمعة 11 آيار ، ولمراقبة الصمت الاعلامي قامت المنظمة بنشر فرق مراقبة في بغداد والمحافظات فضلا عن مراقبة مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وبقية وسائل التواصل الالكترونية.

وقد أشرت فرق المراقبة عدد من الخروقات للصمت الانتخابي في مجموعة محافظات وهبدأ الصمت الانتخابي في الساعة السابعة صباحا، والتزمت القنوات الفضائية والاذاعية في محافظة الانبار، بايقاف اي عملية ترويج انتخابي.

- توقف شاشات التلفاز عن عرض اسماء القوائم الانتخابية وارقامها وتسلسلات المرشحين.

- قيام عدد من المرشحين من قوائم مختلفة بأرسال رسائل اتصال الى المواطنين لانتخابهم..

- استمرار الدعايات الانتخابية وخصوصا الممولة بإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا (الفيس بوك) والواتساب لعدد من المرشحين والقوائم الانتخابية.

- توقف بث الاعلانات الترويجية في القنوات التلفزيونية والاذعات .

- استمرار بث صور المرشحين والدعايات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

- استمرار ترويج اعلانات قديمة للمرشحين على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)

- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انباء متعددة عن سحب ترشيح او انسحاب لعدد من المرشحين وكانت كلها غير صحيحة .

- لم تقم كوادر المفوضية بازالة الدعايات الانتخابية القريبة من المراكز الخاصة بالاقتراع العام.

- شهدت مواقع التواصل حملات متعددة للمشاركة الفاعلة وحث على المقاطعة، وجماهير المرشحين بدأت تزداد كثافة التشنجات بالرد والتعليق على المنشورات مع ارتفاع حدة المواد (التسقيطية) للمرشحين

- استمرار القنوات الفضائية لاسيما لاتابعة للاحزاب ببث برامج ونشاطات ترويجية كإعادة عن الايام السابقة .



مراقبة يوم التصويت العام :

تقرير(5) تقرير أولي عن مرحلة افتتاح مراكز ومحطات الاقتراع

منذ الساعة السادسة صباح هذا اليوم السبت الموافق 12 آيـار 2018، باشر مراقبي منظمة_تموز_للتنمية_الاجتماعية مراقبتهم لانتخابات مجلس النواب العراقي في جميع لمحافظات_العراقية بضمنها #اقليم_كردستان, وقد سجل مراقبونا عددا من الملاحظات خلال فترة هذا التقرير والتي تترواح بين الساعة السادسة صباحا ولغاية الساعة الثامنة صباحا.

• كان اختيار أغلب المراكز الانتخابية بشكل جيد وواضح، ولكن في القرى والنواحي يتطلب المسير لمسافات متباينة بين منطقة وأخرى قد تصل الى أكثر من ساعة.

• وجود القوات الأمنية بشكل جيد لحماية المراكز الانتخابية.

• كانت تهيئة المفوضية للأمور اللوجستية والمواد الضرورية للانتخاب جيدة.

• تواجد فريق المفوضية بالوقت المناسب في اغلب المراكز.

• لوحظ تواجد لوكلاء الكيانات السياسية بشكل متباين بين مركز.

• عدم السماح لعدد من مراقبينا في كركوك وقضاء الحي في واسط وفي تكريت .

• عدم وصول بعض الاجهزة في بعض المحطات لغاية العاشرة والنصف صباحا منها مركز تصويت النازحين في السليمانية.

• تكرار مشكلة عدم قراءة الجهاز لبطاقة الناخب القديمة في بغداد كما حصل في مركز ذات الصواري.

• افتتاح اغلب المراكز في الوقت المحدد في حين تأخر افتتاح مراكز أخرى حتى الساعة الثامنة.

• سقوط قذائف هاون وهجوم مسلح على مركزي الوميض رقم 150302 وصهيب الرومي 150330 في أبي صيدا في محافظة ديالى واصابة 6 أشخاص.

• وجود ارباك وعدم معرفة لمهام العديد من الموظفين داخل المراكز وكذلك التعامل مع الاجهزة و ادوات التصويت .

• عدم عمل اجهزة التحقق والمعلومات في الكثير من المراكز في عموم العراق .

• وجود قراءات خاطئة لجهاز بطاقات الاقتراع حتى لبطاقة محدثة بايومتريا .

• اللجوء الى التصويت اليدوي في عدد من المراكز .

• منع التصويت وفق البطاقة القديمة لغاية التاسعة والنصف في مركز رقم 164507 في النجف .

• وجود تباين في وقت بدء الاقتراع حيث اصرت بعض المراكز على بدء الاقتراع للناخبين في الثامنة صباحا بدلا عن الموعد الرسمي السابعة .

• رصد حالات من الترويج لقوائم متنوعة قرب المراكز الانتخابية في عدد من المناطق منها الدورة في بغداد.

• تم رصد عدد من الدعايات الانتخابية للكيانات السياسية في محيط عدد من المراكز في عموم المحافظات وبمسافات تقل عن 100 متر.

• وجود اجهزة مراكز لا تقرأ سوى البطاقات الحديثة .

• الاقبال ضعيف بشكل عام عند الساعات الاولى.

• طرد المراقبين والوكلاء من قبل الشرطة في مركز ام عمار في مدينة العمارة 282106 .

• تباين الأوامر في ادخال اجهزة الموبايل مع المراقبين.

• عملية دخول الناخبين الى مراكز الانتخاب تجري بشكل انسيابي وبدون معوقات في اغلب المراكز باستثناء بعض المراكز في ديالى وخصوصا بعد حدوث خروقات أمنية مما أدى الى التشدد الامني.

• تشدد امني وتأخر دخول الناخبين قرب المراكز في ناحية العوجة في صلاح الدين بسبب حادث ارهابي استهدف عائلة.

الساعة العاشرة والنصف صباحا



تقرير (6) تقرير ثان عن سير عملية الاقتراع لانتخابات مجلس النواب العراقي

2018

يستمر مراقبي منظمة تموز بالتواجد داخل مراكز الاقتراع بالاضافة الى الفرق الجوالة التي ترصد الوضع العام حول المراكز الانتخابية وتسجيل نسبة الاقبال والمشاركة وأدناه بعض الملاحظات التي تم رصدها:



· ضعف واضح في نسبة المشاركة في جميع المحافظات بسبب عدم وضوح اجراءات المفوضية والخلل الواضح في الأجهزة.

· حرمان المئات من الاصوات الخاصة بالأجهزة الأمنية الذين وعدتهم المفوضية بأن لهم الحق بالتصويت يوم الاقتراع العام، لكنهم لم يتمكنوا من الإدلاء بصوتهم لنفس مشكلة البطاقة الالكترونية.

· حرمان العديد من المواطنين من التصويت من الذين يحملون البطاقات الانتخابية غير المحدثة بحجج واهية.

· هنالك ضعف في اجراءات المفوضية في سرعة الاستجابة 

· تعطل جهاز البصمة والتحقق في اغلب المحافظات مما سبب في رجوع المئات دون انتخاب.

· تعطل جهاز العد مما جعل بعض المراكز العمل بالإدخال اليدوي.

· عطل جهاز قارىء البطاقة الالكترونية في مركز عمرو بن كلثوم في العامرية-بغداد لمدة ساعة ونصف.

· مركز الكفاح العربي في بغداد رقم 100201، بطىء العمل في محطة رقم 1, ووجود موظفين اثنين فقط في محطة رقم 7.

· مركز الكفاح العربي في بغداد رقم 100201، اعتماد طريقة الادخال اليدوي بسبب وجود مشكلة في جهاز الماسح الضوئي.

· مركز مدرسة الامام المهدي رقم 108201 في مدينة الشعب- بغداد, يوجد مشادة كلامية بين عدد من سرايا السلام وعدد من عصائب اهل الحق وبين ضابط حماية المركز الانتخابي مما سبب ارباك وخوف للناخبين ورجوع عدد منهم الى بيوتهم.

· القوات الامنية المسؤولة عن حماية المركز الانتخابي تمنع الناخبين من حاملي الهاتف النقال من الدخول والانتخاب مما ادى الى عودتهم الى منازلهم بلا انتخاب. 

· القوات الامنية المسؤولة عن حماية المركز الانتخابي تمنع وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين من حاملي الهواتف النقالة من الدخول والقيام بواجبهم .

· جهاز قراءة البطاقة الالكترونية لم يقرأ بطاقة الناخب في عدة محطات داخل المركز الانتخابي رقم 106204.

· الاقبال قليل وصعوبة في التصويت لضعف قدرة الموظفين في شرح آلية التصويت بالنسبة للناخب.

· المركز الانتخابي في اعدادية نبوخذ نصر بمنطقة الدورة – الطعمة ، تم وضع صور المرشحين داخل المركز الانتخابي وقام احد وكلاء الكيانات السياسية بتصوير الخرق بهاتفه النقال، لكن تم سحب هاتفه من قبل رجل الامن المسؤول عن حماية المركز الانتخابي.

· عطل جهاز الصندوق في احد محطات المركز الانتخابي رقم 100107 في منطقة اليرموك – حي الداخلية – مركز حطين الانتخابي.

· توقف ( 3 ) اجهزة قراءة البطاقة لمحطة رقم ( 3 ) الساعة 10:15 في مركز سيف الله الانتخابي ولم يتم اصلاحه لساعات.

· الناخبين من النازحين في منطقة الاعظمية يراجعون المراكز الانتخابية لكن هناك رفض لاستقبالهم .

· تبادل اطلاق نار قرب مراكز انتخابية بمنطقة حي العامل الاولى (مدرسة ابن النديم ومدرسة البروج ) بين قائمة الفتح وتحالف سائرون .

· الساعة 08:00 لم يسمح للمراقبين ووكلاء الكيانات السياسية بالتواجد في مركز بلال الحبشي في دويلبة بمنطقة زيدان في ابو غريب .

· توقف جهاز قراءة البطاقة في محطة رقم ( 7 ) مركز الروابي بمنطقة الطارمية .

· في مراكز الاقتراع ذات الاقبال الضعيف يستغرق وقت الناخب دقيقتين لاتمام عملية الانتخاب بينما مراكز الاقتراع ذات الزخم العالي يستغرق الوقت 4-5 دقائق.

· ناخبين في مناطق حي جميلة ومدينة الصدر تم منعهم من الادلاء باصواتهم لعدم امتلاكهم بطاقات انتخابية حديثة مما ادى الى شجار بين المواطنين وموظفي الاقتراع في تلك المراكز.

· شكاوى من ناخبين بسبب مشكلة البطاقات الانتخابية القديمة والغير محدثة.

· المركز الانتخابي في مدرسة نابلس بمنطقة اليرموك ببغداد الى الساعة الرابعة كان عدد الناخبين 21 ناخب من مجموع 2000 يحق لهم الادلاء بأصواتهم .

· استمرار الترويج لبعض المرشحين من خلال توزيع بطاقات دعائية قرب المركز الانتخابي في البصرة رقم 192002 لائتلاف سائرون والفتح والنصر.

· مركز الكرامة رقم المركز 294701، توقف اربعة محطات وقد تم اصلاحها بعد ساعتين تقريبا.

· مركز ثانوية الزهراء في البصرة رقم 392201 محطة رقم 6 تعطل جهاز الصندوق وتم استبداله ولم يعمل أيضا، وتوقف تام للمحطة.

· الاقبال في مركز المحافظة ضعيف جدا اما القرى والأرياف فالإقبال واسع وكبير.

· في الناصرية لوحظ وجود دعاية انتخابية للمرشح ناجي الغزي من تيار الحكمة في الناصرية مركز مدرسة الفيحاء ومدرسة الجمهورية وسعدي الماجد من قائمة الفتح مركز 30 تموز

· في الناصرية وجود مكبرات صوت وتوزيع كارتات لقوائم دولة القانون والحكمة والفتح في قرب مراكز القلعة.

· في ناحية الفهود – ذي قار في مدرسة المخزومي واعدادية المصطفى حصل توقف للأجهزة منذ فترة الافتتاح وتم اصلاحه بعد ساعة.

· في ذي قار ناحية القلعة منطقة عكيل مركز الامامي المحطة (1) و(5) عطل الجهاز الالكتروني وتم اصلاحه بعد ساعة.

· في مراكز ذي قار الوقت المستغرق من دقيقتين الى دقيقتين وربع ماعدا كبار السن يستغرقون وقت اكبر.

· مراكز الاقتراع في ناحية الفجر بمحافظة ذي قار تشكو من تكدس طوابير الناخبين بسبب توقف اجهزة قراءة بطاقة الناخب.

· وجود ترويج ودعايات انتخابية قرب مركز الحي في واسط.

· تم منع دخول مراقبين في مركز قبة الصخرة رقم 27974 مقابل اعدادية الحي للبنات واستمر المنع لمدة ساعة بعدها تم الاتصال بمكتب المفوضية حيث ذكروا ان هذا تصرف شخصي من قبل الشرطة.

· ملاحظة انتشار سيارات تنقل فتيات كل فتاتين تنزل بمركز انتخابي تدخل للمركز وتقوم بتوزيع كارتات لدعاية انتخابية لتحالفات النصر والحكمة وتم القاء القبض عليهم من قبل الشرطة ورصدت هذه الحالة تحديدا في منطقة الاحرار اسم المركز 180201 .

· تم منع اعداد كبيرة من كبار السن من الانتخاب بسبب عدم ظهور البصمة في مركز النجاة بمنطقة المحاويل.

· اضافة الى مشكلة عدم قراءة البطاقة بجهاز التحقق ومنعوا من التصويت بسبب انه هنالك من عمل تحديث للبطاقة لكن لم يستلم الجديدة فاخبروهم بانها لاغية.

· فرض عراقيل على مراقبينا بالطلب منهم التوقيع عن الدخول وعند الخروج من المحطة في كل مرة تنقل هذا الاجراء تم في ثانوية الحلة للمتميزات وهو المركز الاعلامي للمحافظة رقم المركز 159703 .

· هنالك دعايات لقائمة النصر للمرشح رقم (9) في مركز الديوانية رقم 174202.

· لم يسمح التصويت لكل ناخب حدث بياناته ولكن لم يستلم البطاقة الجديدة على الرغم من وجود البطاقة القديمة مع الناخب.

· الحظر سبب تأخر وعرقلة وصول الناس الى مراكز الاقتراع.

· نسبة المشاركة في الاقضية والنواحي أعلى من المركز، وارتفعت النسبة بعد رفع الحظر.

· تأخر افتتاح مركز مدرسة هيرا (320204) محطة 2 و8 لحد الساعة 9 ونصف بسبب عدم عمل الأجهزة.

· في السماوة مركز الفردوس (273401) محطة رقم 7 – الرميثة، الصندوق مفتوح لا يوجد فيه أقفال ولم يغلق لحد الساعة 12 ظهرا.

· الوقت الزمني للانتخاب 3دقائق في مراكز مدينة السماوة.

· قلة خبرة مدراء المحطات والموظفين في كركوك في عدد من المراكز الانتخابية.

· وجود عمليات ترويج قرب مركز ابن خلدون (140305).

· مركز مدرسة الشهباء (138908) في كركوك وجود عبوة ناسفة من الساعة الحادية عشر لغاية الساعة الواحدة وتم تفكيكها من قبل الجهات الأمنية.

· مركز مدرسة القباء (188343) عدم السماح للناخبين دخول محطة الاقتراع بسبب عدم وجود أسماءهم لعدم تحديث البطاقة الانتخابية مما سبب امتعاض الناخبين كونهم يحملون بطاقة الناخب وتحملوا عناء الطريق. 

· ترويج لقائمة سائرون والفتح والنصر في ميسان قرب مركز الميمونة (180040). 

· رغم تحديث البيانات للناخبين وامتلاكهم بطاقات، لكن لم تظهر اسمائهم في مركز الاقتراع رقم 131804 في نينوى.

· خروقات بالمركز الانتخابي في اعدادية زينب محطة رقم ( 8 ) وتواجد مجاميع تأثر على المسنين والكبار لانتخاب (قائمة النصر).

· نفاذ بطاقات الاقتراع في المركز رقم 135005 متوسطة الرافدين في الموصل وتكدس اعداد كبيرة من الناخبين.

· نفاذ بطاقات الاقتراع في المركز رقم 234940 موسى ابن نصير في الموصل .

· اغلاق مركز للناخبين الخاص بالنازحين في ناحية كلار-سليمانية بسبب عطل جهاز الصندوق.

· بسبب قلة مراكز النازحين حرم الكثير منهم من التصويت.

· المركز الانتخابي مدرسة الاصيل رقم 164507 في النجف، توزيع كارتات لقائمة الفتح للمرشح علي محمد الخالدي.

· اغلاق مركز مدرسة العباسية 165408 بسبب مشاجرة بين سائرون والنصر استخدمت خلالها السكاكين وتم على اثرها جرح 5 اشخاص ونقل اثنين منهم الى المستشفى.

· مركز الهادي 264901 محطة رقم 1 في النجف الصندوق غير مغلق بصورة صحيحة.

· مركز طالب الزيدي في ديالى رقم 149201 مراقبي الكيانات السياسية يفرضون رأيهم بالقوة على الناخبين داخل المركز للتصويت للمرشحين همام التميمي وعدنان الخدران ومنى العميري من قائمة الفتح.

· لا يوجد تنظيم في عملية دخول النازحين بمركز الديوم (14046) في صلاح الدين.

· الوقت المستغرق للانتخاب 4-6 دقائق في مراكز صلاح الدين.

· وجود دعايات وترويج قرب المراكز الانتخابية.



تقرير (7) تقرير مرحلة اغلاق مراكز التصويت العام

تقرير أولي عن مرحلة اغلاق مراكز ومحطات الاقتراع

والعد الالكتروني لانتخابات مجلس النواب العراقي 2018

استمر مراقبو منظمة تموز للتنمية الاجتماعية بالتواجد في مراكز ومحطات الاقتراع حيث تابعوا عملية اغلاق أبواب مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية العراقية 2018 عند الساعة6:00 مساءا وفق تعليمات مفوضية الانتخابات وكما هو متوقع باستثناء بعض مراكز النازحين حيث استمر بعضها حتى الساعة السابعة بحسب تقارير مراقبونا. كما توقف جهاز قارئ البطاقة الالكترونية في تمام الساعة السادسة مساءً وخلال هذه المرحلة سجل مراقبونا عدد من الملاحظات على عملية الغلق والعد الالكتروني كما موضح ادناه:

1. تم اغلاق جميع المراكز الانتخابية في الساعة السادسة.

2. حرمان مئات الناخبين بسبب وصولهم الى المراكز في الوقت الذي أغلق الجهاز اوتوماتيكيا عند السادسة.

3. توقف جهاز قارئ البطاقة الالكترونية اوتوماتيكيا في تمام الساعة السادسة مساءً في أغلب المراكز.

4. بدا عملية العد الالكتروني حسب تعليمات المفوضية.

5. لم يسمح لمراقبي منظمات المجتمع المدني ووكلاء الكيانات السياسية من التواجد داخل محطات الاقتراع في بعض المراكز، كما حصل في كربلاء وبغداد وكركوك والانبار وصلاح الدين.

6. اخراج المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية لمدة تتراوح بين 10- 40 دقيقة من بعض محطات الاقتراع بعد انتهاء عملية الاقتراع لأسباب غير واضحة، كما في مركز كفر قاسم في كربلاء رقم 268708.

7. الانتهاء من عملية العد والفرز الالكتروني وتسليم ممثلي الاحزاب نسخة من شريط العد الالكتروني لكل محطة انتخابية.

8. حدوث خروقات أمنية في كركوك والسليمانية والانبار، وهجوم على مقرات بعض الاحزاب في السليمانية، وحدوث مظاهرات ومشادات كلامية في داقوق وليلان حول نتائج التصويت.

9. تواجد ضباط ومنتسبين أمنيين داخل بعض المراكز بحجة أخذ نتائج كما في كركوك وديالى.

10. لم يسحب الشريط في عدد من المحطات حيث لم يتم قراءة بطاقة مدير المحطة لغرض سحب الشريط

11. منع بعض الناخبين من نازحين مخيمات المدينة الحبانية السياحية من الانتخاب مع جلب نازحين من خلال سيارات لنقل الركاب من مخيمات عامرية الفلوجة الى مخيمات المدينة الحبانية السياحية لغرض التصويت.

12. لم يتم سحب شريط العد في عدد من المحطات نتيجة أعطال حصلت بالأجهزة، وبعضها لم يقرأ بطاقة مدير المحطة.

13. تعطل جهاز العد في عدد من محطات الاقتراع سبب تأخير لأكثر من ساعة وفي بعض المحطات تم العد يدويا كما في مركز مدرسة المشرح للبنات 185902 محطة 1و3.

14. رفض نتائج عدد من المراكز الانتخابية في كركوك والانبار والسليمانية.



ختاما التوصيات التي تراها المنظمة مناسبة لتقويم العملية الانتخابية في السنوات القادمة:

- اجراء تعديلات قانونية وايجاد تشريعات تنظم العملية الانتخابية بشكل اكثر عدالة وانصاف 

- وجوب معاقبة المخالفين للقوانين والانظمة والحد من تكررر هذه المخالفات وزيادتها بسبب عدم وجود رادع.

الإسراع في تنفيذ إحصاء عام يثبت تعداد الناخبين ومناطق سكناهم، بقصد تحقيق ضمان أفضل وتقسيم مناسب لتوزيع الناخبين، وضمان عدم حرمان أي من المواطنين من حقه الانتخابي وتوفير قاعدة انتخابات رصينة مقرونة بتسجيل بايومتري كامل ودقيق لكل المواطنين .

- تفعيل مواد قانون الأحزاب الذي ينظم مصادر تمويلها، ويلزمها بالتقيد بتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبالأخص عدم استخدام ممتلكات الدولة لصالح أي كيان متنافس في الانتخابات وتحديد مصادر التمويل والمال الانتخابي، كي يكون هناك توازن معقول بين المتنافسين، كما يضع ضوابط لمن يحق له المشاركة في التنافس الانتخابي.

- ضمان كفاءة أعلى لجميع ملاكات مفوضية الانتخابات، سواء من حيث مستوى الإدارة، أو الحيادية، أو الجرأة في الإنهاء الفوري لأي تجاوز من أي من جهة كانت او كيان سياسي أو مرشح من أجل حماية العملية الانتخابية.

- اهمية رفع مستوى الوعي الانتخابي من خلال برامج وحملات مكثفة من المفوضية العليا للانتخابات قبل وقت مناسب من اجراء العمليات الانتخابية .

- على الكيانات السياسية رفع قدرات وكلائها من خلال تدريبهم على آليات ومهارات المراقبة وطريقة تقديم الشكاوى الانتخابية وكذلك اطلاعهم على قانون الانتخابات.

- أهمية معاقبة المرشحين والكيانات الذين قاموا بسرقة او شراء بطاقات الناخب الإلكترونية وممن استخدمها في الانتخابات ويعتبر خرقا انتخابيا فاضحا، فضلا عن أن يقدم هؤلاء الأشخاص المتهمين للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

- العمل على تعجيل الإعلان عن نتائج الاقتراع في أقصر فترة زمنية ورفعها على موقع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بشكل تفصيلي يبين نتائج كل محطة وكل مركز ، وذلك لعدم إثارة الشكوك بشأن سلامة الفرز وعد الأصوات او بوجود محطات وهمية .

- ضرورة أيجاد اليات تحقق تحديث للتسجيل البايومتري لكافة المواطنين . والانتهاء من وجود تععد بانواع البطاقات الانتخابية مؤقتة ودائمة او غير موجودة ..

- تنظيم إعلام الدولة بشكل جيد وكذلك بالنسبة لباقي وسائل الاعلام الخاص، وان يكون محايدا في تعامله مع القوائم المتنافسة، بحيث يضمن لتلك القوائم فرص متكافئة للترويج لبرامجها ومرشحيها إثناء الحملات الانتخابية وعدم نهج اسلوب التسقيط السياسي.

- على الدولة تقديم الدعم والتسهيلات لشبكات المراقبة المحلية، باعتبارها جزأ مهما من العملية الانتخابية كي تؤدي واجبها بإتقان وقدرة على مراقبة جميع محطات الاقتراع.

شبكة مراقبي

منظمة تموز للتنمية الاجتماعية

13 آيار 2018

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على جوجل نيوز

هلا ومرحبا بكم : وكالة خبر حمل التطبيق الان