وكالة خبر - أدب -
--كلماتي قبل الأخيرة ---
---للدم لون آخر
-------في ربوع الشام
----أهو أحمر؟
------قالت الألهة
------حتما ""
------قالت الجدة وطفلي الشقي
------لا
------فهو بلون شعاع الشمس في حمض
------لون حرس
-------رأس الحسين --في الجامع الأموي
-------لون رائحة الورد
-------حين يفوح من خد بنات دمشق ---
----------أو يأتي وقت البوح
--قالت المعلمة----
------- الوعظ
---------خلف الكراسات
--------بعض شعر --نزار
-----------في مدح (بلقيس)
------------(فينوس الحب)
--------التي قتلها الغدر والكبر
-----هذا الغدر --
---------أطبق علي عيني الشيخ
---------وقت تجويد القرأن-
--صاحت (فيروز )
-------من بين الأرز والوادي
-----ليتني مت ---صنف الرحباني
-----وفبل صمت (سعيد عقل)
------وعشقي لحنو ---جبران
-طالت رصاصات العبث
---------كلكم ---عبدي
--------اياكم أن تنظروا ---غيري
--------فوقكم أنا
---------سيدكم --ها هنا
----من منح صباياكم شواطئ المرح والغسل
-------من جرأ --(وانوس)
-------وسخر (غوار)
------------------ليكونا أبواق
------------------واللعب بالعدل؟
---------أليس--أنا --
--- سأل الراجل الواقف
--------حذو القهر والقضبان
-------هل صمتت مآذننا ---كفرا
-------أم ماتت؟
------------وأندثرت مثل الدخان
------عن حمل رواد ساحات
-------صلاة اليوم
---قال الغجري
-------معتاد الضحك
-----------حبيبتي شرفتها --مغلقة
-----------أين كسرة خبذي
-----------وألقاء رزاز الماء فوقي
------------لألهو -
-----------فهي تمنحني الدنيا
-----------تسكنني عيناها
-----------تريح دنياي --برغم الفقر
----مالت أمي قبل تسليم الروح
-------سألته
-------من هيأ --لك؟
-------ومنحك كل هذا الظلم
--------وخيانة الله
---------ووأءد الطفلي
-----------الذي أفقدته
--------------الدم الذي لا يعرف ---لونه -؛؛؛
--------(دمعتي الأخيرة)------------------------الشاعر العربي
--------دمياط------------------------------------محمود الشرابي
هاشتاغ:
أدب وفنون