وفاة البلام تثير الشكوك حول فاعلية اللقاح المضاد للفايروس

أثارت وفاة الفنان الكويتي مشاري البلام, الذي وافته المنية أمس الخميس, الكثير من الش

ائعات عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول مخاطر تلقي اللقاح المضاد لفيروس ”كورونا“ المستجد (كوفيد-19)،.

فقد سرت شائعات بكون اللقاح السبب الرئيسي وراء وفاته لإثر تزامن اصابته بالفايروس مع أخذ الجرعة الأولى للقاح، إلا أن معلومات متداولة كشفت عن إصابة الفنان الكويتي بأعراض كورونا قبل تلقيه الجرعة؛ وهو الأمر الذي كان سببا رئيسيا في وفاته.

وكان عدد من المتابعين عبر حساب الفنان البلام، قد لاحظوا قبل أيام آثار التعب بادية على ملامحه، خلال تلقيه جرعة اللقاح، واستنكروا عدم إجراء فحص قبل التثبت من وجود أعراض من عدمه، ونصحوا الفنان البلام بألا يجازف في حال ظهور أعراض؛ نظرا لخطورته على الصحة العامة.

كما لاحظوا كذلك آثار التعب الواضحة على وجهه، في الوقت الذي أجرى فيه المقابلة الإعلامية وأكد تلقيه الجرعة.

وأوضحت استشارية طب الأسرة في المملكة العربية السعودية الدكتورة لمياء ابراهيم، ما حدث طبيا مع الفنان البلام، نافية أن يكون اللقاح هو السبب.

وأكدت في سلسلة تغريدات عبر حسابها في موقع ”تويتر“، أن ”مفعول اللقاح يبدأ بعد 10 أيام على الأقل، كما تتأثر المناعة بعد تلقيه“، مضيفة أن ”هناك من يأخذ اللقاح دون أن يعلم بإصابته بالفيروس، كما أن الأطباء ينصحون بعدم بذل أي مجهود بعد تلقي جرعات اللقاح، وذلك حتى لا تتأثر المناعة سلبيا“.

وأكدت الدكتورة البراهيم أن مشاري البلام، كانت عليه أعراض زكام أثناء التطعيم، وهو السبب في تدهور حالته الصحية.

وحذر أحد الأطباء، في وقت سابق، من ”أخذ اللقاح قبل التأكد من عدم الإصابة بأي أعراض لفيروس كورونا، وضرورة إجراء تحليل طبي للتثبت من ذلك قبل اللقاح“.

ولفت إلى أن ”أخذ اللقاح لا يعني أخذ المناعة بشكل فوري، لكنها تحتاج على الأقل أسبوعين بعد الجرعة الثانية“.

وأيد طبيب آخر هذا الكلام، حيث شدد على ضرورة ”عدم أخذ اللقاح في حال ظهور أي أعراض تشبه أعراض كورونا، لما له من مضاعفات“.