أبرز تطورات الأحداث الجارية في الغابون

 

 

في بيان عسكري نشر من القصر الرئاسي، أعلن ضباط من الجيش في الغابون استيلاءهم على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية محاطاً بعائلته وأطبائه وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.

   أدانت فرنسا الانقلاب العسكري، كما ورد في تصريح للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إضافة إلى أنها تراقب الأحداث عن قرب وعبرت عن رغبتها في رؤية احترام نتائج الانتخابات حال معرفتها. لم يحكم الغابون، الواقعة على الساحل الغربي لأفريقيا، سوى عدد قليل من الزعماء منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960، حيث حكم عمر بونغو كرئيس لها لأكثر من أربعة عقود حتى وفاته في عام 2009.

   خلال فترة رئاسته، حافظت الغابون على علاقة وثيقة مع فرنسا في ظل نظام يعرف باسم "Francafrique"، حيث تلقت الدعم السياسي والعسكري مقابل منح فرنسا مزايا تجارية. لكن العلاقات بين البلدين أصيبت بالفتور عقب فوز ابنه علي بونغو في انتخابات متنازع عليها في عام 2009، وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا طويل الأمد في قضايا متعلقة بالفساد حول املاك عائلة بونغو في فرنسا.

   أطاح ضباط الجيش بالرئيس علي بونغو في أغسطس/آب 2023، وأدت الانقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر إلى تقويض التقدم الديمقراطي في القارة الأفريقية.

   وتعد الغابون إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط في أفريقيا، بينما تغطي الغابات ما يقرب من 90 في المئة من مساحة البلاد، لكن ثلث سكانها يعيشون في حالة فقر مدقع، وفقاً للبنك الدولي.

   عاصمة الغابون: ليبرافيل, وتبلغ مساحتها: 267.667 كيلو متر مربع, إذ يقطنها: 2.3 مليون نسمة. وتعد اللغة الرسمية للبلاد: الفرنسية.

انتهى.. وكالات