الكشف عن ملف فساد إداري ومالي بملف التنظيفات في بلدية الناصرية الكشف عن ملف فساد إداري ومالي بملف التنظيفات في بلدية الناصرية -->

الكشف عن ملف فساد إداري ومالي بملف التنظيفات في بلدية الناصرية

الكشف عن ملف فساد إداري ومالي بملف التنظيفات في بلدية الناصرية - عراق جرافيك

 

أثار تراكم النفايات وتجاهل رفعها من أمام الساحات والدور السكنية لفترات طويلة ثورة غضب وانتقاد المواطنين وتذمرهم من تردي أداء عمل البلدية في مجال رفع النفايات بالناصرية.

بلدية الناصرية برّرت أسباب الخلل لوجود معوقات في الجهد البشري والجهد الآلي أعاقت العمل, مما استدعى ادارة البلدية لاتخاذ اجراءات رادعة وعاجلة.

مدير بلدية الناصرية م. علي عبدالستار أشار في حديث لإذاعة المربد أنه قد تم تلافي مشكلة الجهد الآلي من خلال توفر آليات جديدة دخلت للخدمة والتي كانت أحد أسباب تكدس النفايات, إلا أن المشكلة مازالت قائمة نتيجة لعدم التزام الموظفين بالدوام الرسمي, ووجود عدد كبير من منتسبي البلدية- قسم التنظيف منسبين لدوائر أخرى, مشددا على أن البلدية ستتخذ اجراءات رادعة اتجاه المتغيبين أو من يرفض العمل في مجال التنظيف, وسيتم تعرضهم للعقوبات الانضباطية ما لم يتم الالتحاق بالعمل خلال 48 ساعة, وفقا لقانون العمل.

معاون مدير بلدية الناصرية م. فراس عبدالأمير كشف عن وجود (448) منتسب في قسم التنظيفات منسبين إلى دوائر أخرى, ومنهم من لا يعمل في مجال تنسيبه, وأن هذا العدد الهائل تسبب في تردي الخدمات ورفع النفايات.

واستنكر معاون المدير أن تقوم البلدية باستأجار عمال بينما عمال البلدية لا يؤدون الأعمال المناطة بهم, رافضا بشدة أي حملات تطوعية وفقا لتوصيات رئاسة الوزراء, منوها بأن البلدية ستلجأ لاتخاذ اجراءات قانونية في حال قيام الأجراء بتنظيم تظاهرات ضد قرار الفصل.

من جانب آخر أشار أحد مسؤولي الأقسام البلدية إلى أن الأسماء المنسبة إلى القسم مجرد أسماء وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.

التصريحات التي فجرتها ادارة البلدية أثارت تساؤلات النشطاء والمراقبين عن تقاعس البلدية طوال تلك الفترة عن وجود أسماء وهمية تصرف لها رواتب, وآخرين يتقاضون رواتب دون عمل, متهمين البلدية بالسكوت وتجاهل الفساد الوظيفي الذي تسبب بازدراء المواطنين لعمل البلدية .

متسائلين: ما الذي يدعو البلدية لتنسيب هذا الكم الهائل من موظفيها وهي في أمس الحاجة لعملهم في الأقسام البلدية؟, مما يثير الشكوك في وجود أسماء افتراضية أكثر من الأعداد المصرّح بها.

انتهى.. م/44

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على جوجل نيوز

هلا ومرحبا بكم : وكالة خبر حمل التطبيق الان