إن الأطفال هم اللبنة الأساسية التي تبنى عليها طوابق البناء الاجتماعي القادم مهما تعددت او ارتفعت ، فان تم وضعها بشكل صحيح وسليم، جاء البناء صحيحا وسليما ، وان لم يتم ذلك كما يجب جاء البناء مشوها وقبيحا وحتى رديئا.
لذلك في هذه المناشدة ، اردنا ان نكتب لكم وننوه عن اديب الاطفال
والفتيان العراقي العالمي المتخصص الدكتور حسن موسى حسوني الزيدي .
هذا الكاتب العراقي المتخصص بأدب وثقافة
الأطفال والفتيان(اليافعين ) الذي تجاوز المنشور من كتبه ال ٥٠٠ كتابا للأطفال
والفتيان توزعت بين الرواية والقصة والمسرحية والكتب العلمية والتعليمية وفازت
اعماله بأكثر من ٣٠ جائزة بين محلية وعربية وعالمية ، ودخل اسمه في رسائل
الماجستير وأطاريح الدكتوراة كثيرا ، وتناول النقاد والدارسون العراقيين والعرب
اعماله في دراساتهم وكتبهم كثيرا ايضا .
لذا ، ولأن عمره قد قطع شوطه الأطول فقد صارت السبعين على مرمى العصا، كما يقال ، ولأنه الكاتب العراقي الذي ادرك
شيئا من العالمية ، وحتى شهادة الدكتوراة
الفخرية جاءته من واحدة من اهم الجامعات الامريكية ، ولاية ادلاوير ، ومن دون أي معرفة له بهم ، لا بالجامعة ولا
بأحد كوادرها، فقد كان أدبه رسوله واعترافا بفضله وتقديرا لأدبه المميز ، عدته
الجامعة من العلامات المميزة في ادب الاطفال العالمي .
هذا الكاتب الذي طوع الموروث المحكي
والمكتوب الحكائي والاسطوري والبيئي، وكتب
عن حكايات هوره الجميل في كواهنه وشطوطه في ارض السلام والميمونة واساطير اور
وزقورتها ومناخات شط العرب وطيبة اهله ، وبابل وابو خذنصر وعشتار والثور المجنح
وحكايات بيكوفة في أقصى شمال العراق ، هذا الكاتب الذي حمل العراق في بؤبؤي عينيه
وشغاف قلبه ، والذي وضع من الافكار ما يساعد على ايجاد الحلول لانقاذ الطفولة وصناعة
شعب جديد عظيم .