مشروع بناء الطفل العراقي, مقال بقلم: ماهر عبد جوده مشروع بناء الطفل العراقي, مقال بقلم: ماهر عبد جوده -->

مشروع بناء الطفل العراقي, مقال بقلم: ماهر عبد جوده

مشروع  بناء الطفل العراقي,         مقال بقلم:  ماهر  عبد  جوده - عراق جرافيك


 إن الأطفال هم اللبنة الأساسية التي تبنى عليها طوابق البناء الاجتماعي القادم مهما تعددت او ارتفعت ، فان تم وضعها بشكل صحيح وسليم،  جاء البناء صحيحا وسليما ، وان لم يتم ذلك كما يجب جاء البناء مشوها وقبيحا وحتى رديئا.

      لذلك في هذه المناشدة  ، اردنا ان نكتب لكم وننوه عن اديب الاطفال والفتيان العراقي العالمي المتخصص الدكتور حسن موسى حسوني الزيدي .

        هذا الكاتب العراقي المتخصص بأدب وثقافة الأطفال والفتيان(اليافعين ) الذي تجاوز المنشور من كتبه ال ٥٠٠ كتابا للأطفال والفتيان توزعت بين الرواية والقصة والمسرحية والكتب العلمية والتعليمية وفازت اعماله بأكثر من ٣٠ جائزة بين محلية وعربية وعالمية ، ودخل اسمه في رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراة كثيرا ، وتناول النقاد والدارسون العراقيين والعرب اعماله في دراساتهم وكتبهم كثيرا ايضا .

      لذا ، ولأن عمره قد قطع شوطه الأطول    فقد صارت السبعين على مرمى العصا،  كما يقال ، ولأنه الكاتب العراقي الذي ادرك شيئا من العالمية  ، وحتى شهادة الدكتوراة الفخرية جاءته من واحدة من اهم الجامعات الامريكية ، ولاية ادلاوير  ، ومن دون أي معرفة له بهم ، لا بالجامعة ولا بأحد كوادرها،  فقد كان أدبه رسوله   واعترافا بفضله وتقديرا لأدبه المميز ، عدته الجامعة من العلامات المميزة في ادب الاطفال العالمي .

        هذا الكاتب الذي طوع الموروث المحكي والمكتوب الحكائي والاسطوري والبيئي،  وكتب عن حكايات هوره الجميل في كواهنه وشطوطه في ارض السلام والميمونة واساطير اور وزقورتها ومناخات شط العرب وطيبة اهله ، وبابل وابو خذنصر وعشتار والثور المجنح وحكايات بيكوفة في أقصى شمال العراق ، هذا الكاتب الذي حمل العراق في بؤبؤي عينيه وشغاف قلبه ، والذي وضع من الافكار ما يساعد على ايجاد الحلول لانقاذ الطفولة وصناعة شعب جديد عظيم .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا على جوجل نيوز

هلا ومرحبا بكم : وكالة خبر حمل التطبيق الان