أشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أن انتخابات مجالس المحافظات تأتي ضمن إيفاء الحكومة بالتزامها الوارد في منهاجها الوزاري, فيما شكر السيد مقتدى الصدر المقاطعين للانتخابات.
وقد تباينت الآراء حول العملية
الانتخابية, فقد ذكر رئيس الإدارة الانتخابية الأسبق في مفوضية الانتخابات رياض
البدران لـ(ABC عربية) أن نسب
المشاركة المتدنية في انتخابات مجالس المحافظات، ستبقي التغيير محدودا، مبيناً أن
الانتخابات بالنتيجة هي تعبير عن ارادة الناخبين سواء بالمشاركة أو المقاطعة.
بدوره استاذ العلوم السياسية عصام
الفيلي عزا تدني مستوى المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، الى الدور الواضح
وعدم اشتراك جماهير التيار الصدري في العملية الانتخابية، فيما بين ان نتائج
الانتخابات ستفرز خارطة سياسية مغايرة خلال المرحلة المقبلة.
فيما رأى رئيس الوزراء الأسبق نوري
المالكي أن الانتخابات تمت بسلاسة وبقي أن يؤدي الفائزون دورهم الانتخابي بأمانة
وإخلاص, مشيرا إلى أن الفائزون في الانتخابات مطالبون ببناء العراق وتوفير الخدمات
وادامة الزخم.
الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أكد أن الاقتراع
الخاص جرى دون أي تأثيرات او املاءات خارجية, قائلا: "لم نشهد حظرا للتجوال
وقطعا للطرق يوم الانتخابات منذ 2005 ", مضيفا: "الامن الانتخابي برز
بنحو "استخباري" وليس ميداني, فأمن الاقتراع الخاص, و وفر بيئة آمنة
ليوم التصويت العام".
وحول توقف أجهزة تسريع النتائج, قال د. احسان الشمري: " إن ذلك
يعد فشلاً كبيراً للجميع", فيما أشار عضو الفريق الاعلامي لمفوضية الانتخابات
القبس حسن: قرار مجلس المفوضين بالعد والفرز اليدوي يستند إلى المادة 10 من قانون
الانتخابات في حال عدم إرسال النتائج خلال فترة اقصاها 6 ساعات
وكانت
مفوضية الانتخابات قد أعلنت أن نسبة المشاركة في العام والخاص وصلت الى 41% وعدد
المصوتين اكثر من 6ملايين و500 الف ناخبا, مؤكدة على لسان رئيس الفريق الاعلامي
للمفوضية العليا للانتخابات عماد جمال أن المفوضية حرصت على تدريب موظفي المراكز
الانتخابية بصورة ممتازة بغية الحد من الاخطاء التي من المتوقع حدوثها.
انتهى.. م/44